تأبّط التحري ليون مشعله الكهربائي حالما أهمّ بفتح باب المستودع المهجور الواقع على
أطراف المدينة الكبيرة. داعب مسدسه المبلل والذي كان يلمع في تلك الليلة
الماطرة بأطراف أصابع يده اليمنى، وباليسرى أقدم على لف مقبض الباب الرئيسي
للمبنى باحثًا عن ضالته المنشودة.
تلقى التحري مكالمة قبل تلك اللحظة بساعتين، وكانت تلك المحادثة كفيلة بإطلاق العنان لسلسلة الأحداث اللاحقة.